عملية شد الوجه والرقبة في المانيا :
مع مرور الزمن تفقد بشرة الوجه والرقبة نضارتها ومرونتها مع التقدم في العمر، وتتكون التجاعيد باستمرار. وخاصة حول العين، الشفاه، الخدين والرقبة. من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى ذلك هي نظام الحياة الحديثة، تأثير البيئة، التوتر، نظام التغذية الخطاء ثم أشعة الشمس المباشرة. فهنالك مرحلة في الحياة، ننظر بها في المراة ونكتشف ان مظهر الوجه المنعكس لنا ليس المظهر الذي نتذكره من ايام شبابنا.
في هذه المرحلة نبدا بالتفكير بصوت مرتفع في امكانية الخضوع لعملية شد الوجه. عملية شد الوجه هي احدى العمليات الشائعة في مجال التجميل. على الرغم من ظهور بدائل ارخص وابسط لهذه الجراحة، في السنوات الاخيرة، الا انها لا تزال اكثر عملية جراحية يخضع لها الناس. عملية شد الوجه هي العملية الثانية من ناحية شعبية العمليات الجراحية، بعد عمليات الصدر.
في السنوات الاخيرة طرات تغييرات عديدة على عملية شد الوجه. عدا عن ظهور البدائل الارخص والابسط، مثل حقن البوتوكس، فقد بدات تجرى هذه العملية لنساء اصغر سنا عما كان متبعا في الماضي .ان كان الجمهور المستهدف لعملية شد الوجه في الماضي هن النساء فوق سن الخمسين، ففي يومنا هذا، تلجا النساء في سنوات الاربعين الى هذه العملية.
السبب هو انه كلما تم اللجوء لعملية شد الوجه في مرحلة مبكرة اكثر (في حدود المعقول طبعا)، تكون النتائج افضل. فعندها تكون انسجة الجلد مرنة بما فيه الكفاية للحصول على نتيجة افضل. تعاني النساء اليوم من افات في البشرة اكثر من الماضي، نتيجة للتعرض للشمس، التعرض لمواد مختلفة، ضغوطات ،توتر وغيرها. هذه الافات تجعل البشرة تفقد كثافتها وامتلاءها بحيث تبدو مرتخية ومترهلة. اجراء العملية في سن صغير، يتيح علاج هذه الافات بنجاعة اكبر.